خرج المؤتمر الثاني لصحة الطفل الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز واختتم اعماله اخيرا بـ 10 توصيات منها تعزيز الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات بعدما لوحظ أن في الأعوام الماضية اتجاه الأمهات إلى الاصطناعية ما يزيد المخاوف من إصابة الأطفال بالسمنة والسكري ومتلازمة الأيض وأمراض الحساسية والربو. وأوضح رئيس المؤتمر البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا لـ«عكاظ»، أن المؤتمر أوصى أيضا بتحسين مستوى التخاطب والتواصل الطبي بين أفراد الفريق الطبي للتقليل من معاناة المريض وإيصال الرسائل الصحية السليمة من الكادر الطبي، والتشخيص المبكر لأمراض الطفولة للتقليل من المضاعفات المزمنة والوفيات إلى جانب التقليل من التحاليل الطبية والأشعات التشخيصية غير الأساسية، وتعزيز الدور الوقائي للتطعيمات الأساسية للطفل وعدم الالتفات بما يشوبها من معلومات مغلوطة.
وأضاف الأغا أن المؤتمر دعا إلى تعزيز أهمية التمريض في المجتمع ودور الممرضة تحديداً كجزء أساسي في العناية بصحة الطفل وضرورة وجود ممرض أو ممرضة في مدارس الأطفال المختلفة. كما حث الملتقى على المحافظة على الوزن والغذاء الصحي إذ أثبتت الدراسات الحديثة أهمية الحمية الوقائية في منع كثير من الأمراض المزمنة، وضرورة الغذاء الصحي بالإكثار من الألياف والخضراوات والفواكه والتقليل من مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو لأقل من ساعتين يوميا والأكثار من الرياضة.
وأضاف الأغا أن المؤتمر دعا إلى تعزيز أهمية التمريض في المجتمع ودور الممرضة تحديداً كجزء أساسي في العناية بصحة الطفل وضرورة وجود ممرض أو ممرضة في مدارس الأطفال المختلفة. كما حث الملتقى على المحافظة على الوزن والغذاء الصحي إذ أثبتت الدراسات الحديثة أهمية الحمية الوقائية في منع كثير من الأمراض المزمنة، وضرورة الغذاء الصحي بالإكثار من الألياف والخضراوات والفواكه والتقليل من مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو لأقل من ساعتين يوميا والأكثار من الرياضة.